تقرير: ستقوم Take-Two إما ببيع أو إغلاق Private Division

غير مؤكد إغلاق مطوِّر Kerbal Space Program 2، Intercept Games، وصانع OlliOlli World، Roll7، وفقًا لتقرير من IGN. تشير النشرة أيضًا إلى أن شركة Take-Two تعتزم إما بيع أو إغلاق العلامة التجارية Private Division الفنية، التي تتضمن تلك الاستوديوهات.

أخبر عدة مصادر مجهولة لـ IGN أن شركة Intercept ستُغلق في 28 يونيو 2024. وتزعم نفس المصادر أن Roll7 ستُغلق أيضًا، على الرغم من عدم وضوح موعد غلق الاستوديو البريطاني.

في وقت سابق من هذا العام، تم الإبلاغ عن أن الشركة الأم Take-Two Interactive كانت تقوم بإجراء تسريحات في كل من الاستوديوهات مع رغبة في إغلاقها قريبًا. أظهر إشعار WARN المقدم في واشنطن أن Take-Two كانت تعتزم تسريح 70 عاملا في سياتل – حيث يوجد استوديو Intercept – كجزء من "الإغلاق". أشارت وسائل الإعلام إلى أن Intercept كانت فعليًا في طور الإغلاق.

رفضت Take-Two مرارًا وتكرارًا تأكيد تلك التقارير. عندما تمت الاقتراب منها للتعليق على تسريحات Intercept من قبل Game Developer في 1 مايو، أوضحت الشركة أن Private Division ستواصل دعم Kerbal Space Program 2، ولكنها قالت "ليس لدينا شيء آخر للإشارة إليه" عند الضغط على الوضعية الحالية لـ Intercept Games.

حديثًا، صرح الرئيس التنفيذي لـ Take-Two Strauss Zelnick لـ IGN بأن الشركة "لم تُغلق تلك الاستوديوهات"، وهو الأمر الذي سيكون صحيحًا تقنيًا حتى لو كانت في عملية إغلاق كلاهما. قام الصحفي في بلومبرج جايسون شراير بتحدي زيلنيك وشارك البريد الإلكتروني الذي قال إنه تم إرساله إلى عملاء Roll7 الذي أظهر أن Take-Two "يقترح إغلاق" الاستوديو.

في تقريرها الأخير، يضيف IGN أن Take-Two متحمسة للتخلص من Private Division. في أبريل، قيل للموظفين أن Take-Two لن تدعم بعد الآن العلامة التجارية، مما أدى إلى إنهاء بعض الصفقات مع الشركات الخارجية بما في ذلك Bloober Team و One More Level.

يُزعم أن Take-Two تأمل في بيع Private Division أو الملكيات الفردية، ولكن الشركة على استعداد لإغلاق الأعمال إذا لم تجد مشترٍ. في الوقت نفسه، تم تكليف فريق صغير بدعم العناوين المعلنة مسبقًا بما في ذلك No Rest for the Wicked و Tales of the Shire ومشروع Game Freak بدون عنوان.

انتقد الذين تحدثوا مع IGN قيادة Take-Two لإدارة Private Division بشكل سئ، وادعوا أن الناشر كان يتحتَّر غالبًا بإصدار ألعاب كانت تحتاج إلى مزيد من الوقت للتطوير وكان يُطالب بتحقيق أهداف مبيعات غير واقعية.

رفضت Take-Two التعليق على التقرير عندما تمت مُراجعتها من قِبل IGN.